واضاف شريعتمداري، في حديث خاص لوكالة إرنا لدى وصوله إلى العراق مساء السبت، إن إيران تسعى إلى تعاون ثنائي من خلال تأسيس شركات مشتركة في اطار وثيقة طويلة الأمد مدتها 5 سنوات مع العراق، والتي هي في الحقيقة خارطة طريق للتعاون الثنائي.
واشار الى تسمية قائد الثورة الاسلامية العام الايراني الحالي "عام الإنتاج والدعم وازالة العقبات" وقال إن فتح أسواق الصادرات الإيرانية، خاصة الى الدول المجاورة، من السياسات المهمة لوزارة العمل والتعاون والرفاه الاجتماعي خلال العام الايراني الحالي ( بدا 21 مارس) وأن تطوير علاقات العمل بين ايران والعراق هو الشرط المسبق لهذا الامر.
وذكر شريعتمداري أن ايران كانت تعد ومنذ فترة، وثيقة مدتها خمس سنوات لتوقيعها مع وزارة العمل العراقية، معلنا الانتهاء من اعداد الخطوط العريضة لهذه الوثيقة وانه سيتم متابعة التعاون الثنائي بين طهران وبغداد في اطار هذه الوثيقة.
وصرح وزير العمل والتعاون أن "تبادل العمالة وفرص العمل" من البرامج المدرجة على جدول اعمال زيارته للعراق، وايضا متابعة النشاطات الاقتصادية بالإضافة إلى توسيع العلاقات في مجال التعاون والعمل والتفاوض بشأن التأمينات الاجتماعية.
ومضى يقول إن البلدين بحاجة الى العمالة الماهرة ، موضحا أنه سيركز في محادثاته مع المسؤولين العراقيين حول "القضايا الاقتصادية الحقيقية" التي ستتم متابعتها في مجالات البتروكيماويات والأدوية ومواد ومعادن البناء.
ووصل وزير التعاون والعمل والرفاه الاجتماعي الايراني محمد شريعتمداري الى بغداد فجر اليوم الاحد لاجراء محادثات وابرام عدة اتفاقيات للتعاون مع نظيره العراقي.
انتهى** 2344
تعليقك